هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر سانت بطرسبرغ في 20 يونيو/ بنا / استضافت هيئة البحرين للثقافة والآثار وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، بالتعاون مع المتحف العالمي الشهير "إرميتاج" معرض "من تراث البحرين: فن صناعة السيوف والخناجر" وحفل استقبال "لآلئ الخليج" واللذان أقيما على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025.
 
وتضمن المعرض تسليط الضوء على ما يتسم به التراث الثقافي لمملكة البحرين من تقاليد حرفية عريقة تتجلى في تقنيات صناعة السيوف والخناجر البحرينية المقدمة من مصنع ديباج، وساهمت في إبراز البراعة الفنية الكامنة في هذا التقليد البحريني الأصيل، حيث هدف هذا المعرض إلى تعزيز التبادل الثقافي وعرض تراث البحرين الغني أمام المسؤولين والشركات والمستثمرين من الاتحاد الروسي.
 
وفي تصريح للشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار قال فيه بهذه المناسبة: "إن تنظيم هذا المعرض في أحد أعظم صروح الثقافة والفنون العالمية، متحف الأرميتاج، يعكس عمق الروابط الثقافية التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية روسيا الاتحادية على مدى عقود مضت". وأضاف: "يحمل المعرض رسالة الترويج لجزء هام من تراث المملكة غير المادي، الذي نعتبره من أغلى ما تملك الشعوب. فهو مرآة للهوية، وحافظة الذاكرة الجماعية، وطالما كانت حرفة صناعة السيوف والخناجر إحدى أبرز تجليات هذا التراث، بما تحمله من رموز القوة، والكرامة، والجمال، والدقة الحرفية"، مؤكداً أن المعرض يقدّم لمحة نادرة على هذا الفن الذي ازدهر في البحرين لقرون، وتشكلت عبره هوية فنية وحرفية متجذّرة.
 
كما واستضاف المعرض حفل استقبال ثقافي وفني بعنوان "لآلئ الخليج"، وقد تضمن الحفل عشاءً بحرينياً عصرياً قدّم خمسة أطباق ونكهات مميزة تجسد تاريخ وثقافة البحرين من إعداد الشيف البحريني يوسف قمبر، حيث استوحى كل طبق من عنصر من التراث البحريني، وتميّز حفل الاستقبال بإتاحته الفرصة للضيوف لتجربة ثقافية متنوعة تضافرت من خلالها الأطباق البحرينية مع رواية تاريخها، وهو ما ساهم في تعريف ضيوف الحفل بغنى وتنوع الثقافة البحرينية.
 
ومن جانبها قالت السيدة سارة بوحجي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: "إن تعزيز المكانة الثقافية والسياحية للبحرين يمثل ركيزة أساسية في رؤيتنا الإستراتيجية، فمن خلال هذه المبادرات النوعية، نرسخ المملكة كوجهة سياحية عالمية تجمع بين العراقة البحرينية والتجربة الحضارية، ويؤكد نجاح الدبلوماسية الثقافية البحرينية التزامنا الراسخ بتطوير قطاع سياحي مستدام يضع البحرين في مصاف الوجهات العالمية الرائدة."

ن.ع, م.ا.ف