الشارقة: «الخليج»
في إطار مبادرات دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة بنشر المعرفة الاقتصادية في المؤسسات التعليمية لإمارة الشارقة، ودعم العملية التعليمية في الإمارة طبقاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، دشنت الدائرة برنامج «التدريب البحثي لتنمية المهارات الاقتصادية التخصصية» مع الجامعة القاسمية، حيث ارتكز المشروع على المسؤولية المجتمعية للدائرة نحو المؤسسات التعليمية، ونقل المعرفة الاقتصادية لدعم الجامعات والكوادر الطلابية، وربط الواقع العملي في الإمارة بالإطار النظري والتعليمي في الجامعات والمؤسسات التعليمية في إمارة الشارقة.
وكانت الدائرة استقبلت فريقاً من طالبات الجامعة في برنامج تدريبي، لمدة شهرين تم من خلالهما تدريبهم على البحوث الاقتصادية، وعمل جلسات أسبوعية للتوجيه البحثي والإشراف على مخرجات بحثية عن اقتصاد الإمارة.
وقال حمد علي عبدالله المحمود، رئيس الدائرة في الشارقة، إن الدائرة تركز في عام 2025 على مدّ نطاق أعمالها في التنمية الاقتصادية إلى التنمية المستدامة والتنمية البشرية، وهما جناحان للتنمية الاقتصادية، حيث أوضح أنه لا يوجد نمو اقتصادي إلا من خلال الاعتماد على رؤية ومرتكزات الاستدامة الاقتصادية، وأيضاً على التنمية البشرية التي هي أساس التنمية الاقتصادية من خلال بناء القدرات، وتنمية المهارات ومواكبة المعارف العلمية الحديثة وتطبيق الأطر النظرية والأفكار العلمية على الواقع العملي، بما يضفي المزيد من التميز للأداء الاقتصادي وبالتحديد في إمارة الشارقة، التي تركز على البعدين البشري والتنموي، طبقاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وأضاف المحمود أن الدائرة سوف تستمر في دعم ريادة الأعمال وتنمية الكوادر المواطنة، وتحسين دراسات السوق، وتعزيز آليات التحليل الاقتصادي مع المؤسسات التعليمية، من خلال ربط المؤسسات التعليمية بالشارقة بالتوجهات الاقتصادية المحلية والدولية، وهو ما يخلق جيلاً واعياً وقادراً على قيادة التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة.
وأوضح الدكتور عمرو صالح، المستشار الاقتصادي بالدائرة والمشرف على البرنامج، أن الدائرة تمتلك معارف وخبرات وكوادر متميزة تؤهلها لنشر الفكر الاقتصادي مع المؤسسات التعليمية وبرامج التنمية البشرية في الإمارة، وأن كم المعلومات الاقتصادية ودراسات السوق ينتقل إلى أبنائنا الطلاب، من خلال تلك البرامج.