تراجعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، مع تحليل المستثمرين لتقارير الأرباح الأخيرة ومحاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، في انتظار نتائج إنفيديا الفصلية.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.56%، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.51%. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 244.95 نقطة، أي 0.58%.
انخفضت أسهم أوكتا بأكثر من 13% بعد أن أبقت شركة برمجيات إدارة الهوية على توقعاتها ثابتة، على الرغم من تحقيقها ربعًا ماليًا أفضل من المتوقع بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي. من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم أبركرومبي آند فيتش وديكس بأكثر من 16% و2% على التوالي، عقب صدور التقارير الفصلية.
ظلّت الأسهم في نطاق تداول محدود بعد أن أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه لشهر مايو بعد ظهر الأربعاء. أظهر المحضر أن المشاركين وجدوا نهجًا حذرًا في السياسة النقدية مناسبًا وسط فترة من عدم اليقين الاقتصادي، وأنه قد يواجه «مفاضلات صعبة» إذا ارتفع التضخم.
كما راقب المتداولون ارتفاع عوائد السندات. والجدير بالذكر أن عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عامًا وصل إلى مستوى 5% في جلسة الأربعاء.
يخرج المستثمرون من جلسة قوية. ارتفع مؤشر داو جونز، الذي يضم 30 سهمًا، بأكثر من 700 نقطة، أي حوالي 1.8%، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2%، منهيًا كل منهما سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.5% تقريبًا. تأتي هذه الخطوات بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، بعد أن صرح يوم الجمعة بأنه «لا يسعى إلى اتفاق». وقد عزز هذا آمال المستثمرين في أن تتجاوز أسواق الأسهم أسوأ آثار فوضى الرسوم الجمركية.