هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر ندّد وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بالتحرك الدولي لوقف حرب غزة، أمس من عمان، بمنع إسرائيل دخوله إلى الضفة الغربية، معتبراً أن قرارها يؤكد تطرّف الحكومة الإسرائيلية ورفضها للسلام.
وأجرى الوفد الذي يرأسه وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، ويضم نظراءه البحريني عبداللطيف الزياني، والأردني أيمن الصفدي، والمصري بدر عبدالعاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط اجتماعاً في العاصمة الأردنية عمان، والتقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأجرى محادثات عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تناولت سبل وقف العدوان على غزة، والمؤتمر الذي تنوي السعودية وفرنسا تنظيمه الشهر الجاري في نيويورك حول حل الدولتين، للدفع باتجاه اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية.
وفي مؤتمر صحافي، أكد بن فرحان أن رفض إسرائيل زيارة اللجنة «ما هو إلا تأكيد على تطرّفها ورفضها أي محاولات جدية للدبلوماسية والسلام». وقال: «هذه التصرفات لن تزيدنا إلا عزيمة لمضاعفة الجهود الدبلوماسية في المجتمع الدولي لمواجهة عنجهية إسرائيل».

وأكد بن فرحان أن اللقاء مع عباس «كان مثمراً»، مبيناً أن حديثا موسعا جرى حول مؤتمر حل الدولتين في نيويورك هذه الشهر، إضافة لحشد وتجييش الرأي العام الدولي لإيجاد مسار سريع لوقف إطلاق النار في غزة.
من ناحيته، أكد الصفدي أن «الملك عبدالله الثاني أكد خلال استقبال الوفد أهمية دور اللجنة في حشد موقف دولي فاعل لوقف الحرب على غزة». من ناحيته، شدد عبدالعاطي على أن الأردن ومصر سيتصديان لجميع مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
جاء ذلك، فيما اعتبر المبعوث الاميركي الرئاسي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن طلب حركة حماس إدخال تعديلات على مقترحه لوقف إطلاق النار مع إسرائيل مؤقتاً «غير مقبول على الإطلاق».
وفي حين قال مصدر في «حماس» إن الردّ «الإيجابي ويشدد على ضمان وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل والإفراج عن 10 أسرى على 3 دفعات»، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الحركة بالتشبث برفضها، وهددها بالتصعيد حتى يتم القضاء عليها.
ويتطابق عدد الرهائن الأحياء والأموات الذين أبدت «حماس» استعدادها لتسليمهم، مع العدد الذي تضمّنه اقتراح ويتكوف المحدّث الذي أعلن نتنياهو الموافقة عليه.
وفي بيان نُشر أمس الأول، قالت «حماس» إنه في إطار الاتفاق، «سيتمّ إطلاق 10 أسرى للاحتلال الأحياء، إضافة إلى تسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين»، مشيرة الى أن الهدف يبقى «وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من غزة، وضمان تدفّق المساعدات».
وفي خضم أزمة الجوع المنشرة بغزة، استهدف الاحتلال المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات بمحافظة رفح فجر أمس، مما أسفر عن مقتل العشرات وجرح نحو 200 العشرات منهم بحالة خطيرة.
وقبل ساعات، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لـ «حماس»، وقائد لواء رفح محمد شبانة، وقائد كتيبة جنوب خان يونس، مهدي كوارع، في 13 مايو، أثناء وجودهم في مجمع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.
ولاحقاً، هدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس في اليوم نفسه باغتيال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية، والقيادي في كتائب القسام عزالدين الحداد، قائلاً: «عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج أنتم القادمون في الدور».
شكرا لمتابعينا قراءة خبر تنديد عربي بمنع زيارة «الضفة» وتنسيق لـ «مؤتمر الدولتين» | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الجريدة الكويتية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الجريدة الكويتية مع اطيب التحيات.
*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر