أخبار العالم

شي يدعو لوقف النار... وروسيا تحذّر من انخراط واشنطن | عيون الجزيرة

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم، إن وقف إطلاق النار أولوية ملحّة لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط، واستخدام القوة ليس السبيل الصحيح لحل النزاعات الدولية حسبما نقلت عنه وكالة شينخوا.

وخلال محادثة هاتفية أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوضع في الشرق الأوسط، حثّ شي الأطراف المتنازعة، وخصوصاً إسرائيل، على وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.

وقال الرئيس الصيني إن «حماية سلامة المدنيين تقع على رأس الأولويات وسط التوترات بين إيران وإسرائيل، داعياً أطراف النزاع إلى الالتزام الصارم بالقانون الدولي وتجنّب الإضرار بالمدنيين الأبرياء بكل حزم.

وأضاف شي أن الحوار والتفاوض هما السبيل الأساسي للخروج من الأزمات، داعياً المجتمع الدولي، وخصوصاً الدول الكبرى التي لها تأثير خاص على أطراف النزاع، إلى بذل جهود لتهدئة الأوضاع.

كما أعرب عن استعداد الصين لمواصلة تعزيز التواصل والتنسيق مع جميع الأطراف، وتوحيد جهودها، والتمسك بالعدالة، من أجل الاضطلاع بدور بنّاء في استعادة السلام بالشرق الأوسط.

من ناحيته، أعلن «الكرملين» أن بوتين وشي دانا - في الاتصال الذي استمر نحو ساعة - الضربات الإسرائيلية في إيران. وقال يوري أوشاكوف (المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي)، في مؤتمر صحافي إثر المكالمة: «ترى كل من موسكو وبكين أنه لا يمكن حل الوضع الحالي بالقوة، وأن هذا الحل يمكن ويجب أن يتحقق حصراً من خلال السبل السياسية والدبلوماسية».

وشدد أوشاكوف على أن «كلا الجانبين يتبنيان مقاربات متطابقة». وسارع فلاديمير بوتين إلى عرض الوساطة بين إيران وإسرائيل، وقال مستشاره الدبلوماسي «أكد رئيسنا استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة إذا تطلّب الأمر. وأعرب الزعيم الصيني عن تأييده لمثل هذه الوساطة، معتبراً أنها قد تُسهم في تهدئة الوضع الراهن». لكن هذا الاقتراح الذي تكرر عدة مرات منذ الضربات الإسرائيلية الأولى على إيران قبل نحو أسبوع، لا يحظى بإجماع.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد «لا أعتقد أن روسيا التي تخوض حالياً نزاعاً شديداً، وقررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ سنوات، يمكن أن تكون وسيطاً بأي شكل من الأشكال».

كذلك، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، فكرة الوساطة الروسية بين إسرائيل وإيران، بعدما أبدى «انفتاحه» عليها في وقت سابق، وحثّ بوتين على التركيز على أوكرانيا قبل الاضطلاع بدور وسيط في الشرق الأوسط.

وحذّرت روسيا، اليوم، مجدداً الولايات المتحدة من التدخل عسكرياً ضد إيران. وقالت المتحدثة باسم «الخارجية» الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي بمدينة سان بطرسبورغ: «نود أن نحذّر واشنطن خصوصاً من التدخل عسكرياً في الوضع، إذ سيكون خطوة خطيرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقّعها».

يأتي ذلك فيما تستمر سلطنة عمان في بذل جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد. وكانت السلطنة قد جددت، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العمانية، اليوم، موقفها الثابت والرافض للتصعيد العسكري وانتهاك سيادة الدول، معتبرةً أن السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة يكمن في العودة الجادة إلى المسار الدبلوماسي، للتوصل إلى اتفاق عادل وإنقاذ المنطقة من هاوية مجهولة العواقب قد تمتد تأثيراتها إلى العالم أجمع.

وأجرى وزير الخارجية، بدر البوسعيدي، اتصالات هاتفية مع نظيريه الروسي والصيني، في سياق سلسلة اتصالاته مع مختلف الدول.

وتناولت المحادثات ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأميركية - الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي.

وأجمع الوزراء على أن الحل العسكري غير مُجدٍ، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر شي يدعو لوقف النار... وروسيا تحذّر من انخراط واشنطن | عيون الجزيرة في عيون الجزيرة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الجريدة الكويتية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر عيون الجزيرة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الجريدة الكويتية مع اطيب التحيات.

*** تنويه هام ***
موقع عيون الجزيرة لا يمت بأي صلة لشبكة الجزيرة الاخبارية او قنوات الجزيرة القطرية فنحن موقع اخباري خليجي متعدد المصادر

قد تقرأ أيضا