شهد سعر الدولار أمام الجنيه المصري استقراراً نسبياً في مستهل تعاملات الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025، داخل معظم البنوك الحكومية والخاصة العاملة بمصر.
وعالمياً، استقر الدولار، بينما سجّل الين الياباني ارتفاعاً طفيفاً بعد قرار بنك اليابان (BOJ) بشأن أسعار الفائدة وتصريحات المحافظ كازو أويدا، الذي حذر خلال مؤتمر صحفي من ارتفاع حالة عدم اليقين في التجارة العالمية.
وانخفض الجنيه المصري أمام الدولار بضعة قروش، ليتراجع من متوسط سعر 49.71 جنيه للشراء بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي إلى 50.30 جنيه بختام تعاملات أمس الاثنين.
كما يتوقع أن تتحمل الموازنة العامة 4.5 مليار جنيه (89.5 مليون دولار) مقابل زيادة سعر خام النفط دولاراً واحداً، وفق وسائل إعلام محلية.
وفي السطور التالية، نقدّم لكم آخر تحديث لأسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، وذلك بحسب أحدث البيانات الصادرة عن البنوك المصرية الحكومية والخاصة.

تراجع الدولار في 3 بنوك كبرى بمصر

شهدت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، في عدد من البنوك تراجعاً بنحو 38 قرشاً مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، وذلك عقب صعود سعر الدولار مقابل الجنيه بنحو 85 قرشاً، بختام تعاملات أمس.
وسجل سعر صرف الدولار أمام الجنيه في البنك الأهلي المصري، نحو 50.19 جنيه للشراء، و50.29 جنيه للبيع، بتراجع 38 قرشاً.
وفي بنك مصر سجل سعر الدولار 50.19 جنيه للشراء، و50.29 جنيه للبيع، بتراجع 37 قرشاً.
بينما سجل الدولار في البنك التجاري الدولي نحو 50.18 جنيه للشراء، و50.29 جنيه للبيع، بتراجع 38 قرشاً.

تراجع طفيف في بنك القاهرة والبركة

سجل سعر الدولار في بنك البركة نحو 50.20 جنيه للشراء، و50.30 جنيه للبيع، بتراجع 35 قرشاً.
بينما سجل في بنك القاهرة نحو 50.19 جنيه للشراء، و50.29 جنيه للبيع، بتراجع 37 قرشاً.

مصرف أبوظبي يسجل أعلى سعر اليوم

وجاء أعلى سعر للدولار داخل مصرف أبوظبي الإسلامي عند 50.67 جنيه للشراء و50.77 جنيه للبيع.

تغيرات طفيفة ببداية تعاملات الثلاثاء 17 يونيو

تراجع سعر صرف الجنيه بشكل محدود للغاية أمام العملات الأجنبية؛ نتيجة عدم خروج استثمارات أجنبية غير مباشرة بشكل كبير، وبلغت نحو 800 مليون دولار فقط، رغم عنف الأحداث العسكرية بين إسرائيل وإيران، مقارنة بتوترات إقليمية أخرى شهدتها المنطقة الفترة الماضية وخرجت خلالها أموال ضخمة.
وتوقع خبراء أن يتماسك سعر الجنيه أمام الدولار، خلال الفترة المقبلة، مستنداً إلى الانخفاض المحدود للجنيه أمام الدولار مع بدء الأحداث، والتوقعات الدولية بانحسار الحرب خلال وقت قصير، رغم عنف الأحداث العسكرية، مما دفع أغلبية المستثمرين إلى اتخاذ مراكز إيجابية عكس اتجاه أداء أسعار مؤشرات النفط وأسواق المال والسندات لتحقيق أرباح خلال الفترة المقبلة.