قوات الاحتلال تعترض السفينة «مادلين» المتجهة إلى غزة | عيون الجزيرة

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع عيون الجزيرة الاخباري ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر أعلن تحالف أسطول الحرية اليوم الاثنين أن سفينته المدنية «مادلين» التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة اعترضتها قوات الاحتلال في المياه الدولية بعرض البحر المتوسط.

وقال التحالف في بيان إن قوات الاحتلال صعدت السفينة بشكل غير قانوني واختطفت طاقمها المدني غير المسلح وصادرت حمولتها المنقذة للحياة بما في ذلك حليب الأطفال والطعام والإمدادات الطبية.

وقالت المحامية والناشطة الحقوقية بالتحالف هويدا عراف في البيان إن الاحتلال لا يملك «أي سلطة قانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن مادلين».

وأضافت «يمثل هذا الاستيلاء انتهاكاً صارخا للقانون الدولي ويتحدى أوامر محكمة العدل الدولية الملزمة التي تقضي بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق».

وأشارت إلى أن هؤلاء المتطوعين لا يخضعون للولاية القضائية للاحتلال ولا يمكن تجريمهم لتقديمهم المساعدات أو تحديهم الحصار غير القانوني مؤكدة أن «احتجازهم تعسفي وغير قانوني ويجب إنهاؤه فورا».

وشدد البيان على أن الاحتلال «يتصرف مجدداً بحصانة تامة.. لقد تحدى أوامر محكمة العدل الدولية الملزمة بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وتجاهل القوانين الدولية التي تحمي الملاحة المدنية وتجاهل مطالب الملايين حول العالم الداعية إلى إنهاء الحصار والإبادة الجماعية» في غزة.

وقبل أيام هدد الاحتلال بمنع السفينة «مادلين» التي أبحرت من صقلية في إيطاليا في محاولة لإيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أعوام طويلة.

وبحسب تقارير بإعلام الاحتلال الإسرائيلي كان هناك توجه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل «تهديدا أمنيا» إلا أن القرار تغير لاحقا «لمنع خلق سابقة قد تتكرر».

وتقل السفينة 12 شخصاً بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.

وسبق أن تعرضت سفينة «الضمير» في الثاني مايو الماضي لهجوم بطائرة مسيرة تابعة للاحتلال أثناء محاولتها كسر الحصار ما أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها وفق ما أفاد به تحالف أسطول الحرية المنظم للرحلة.