أطلق الخبير في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية محمد مهران تحذيرًا جديدًا حول مستقبل الأمن الإقليمي، مؤكدًا أن مصر قد تكون الهدف القادم في مؤامرة كبرى تهدف إلى خلخلة التوازن في المنطقة.
وقال مهران إن موقع مصر الجغرافي ومكانتها الدولية يجعلها هدفًا لضغوط اقتصادية وإعلامية تهدف للنيل من استقرارها، لكن ما يميز القاهرة هو تمسكها الكامل بمبدأ السيادة، وغياب أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها.
وأشار إلى أن التطور الكبير في قدرات الجيش المصري وتنوع مصادر التسليح يدعمان حق الدولة في الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي، مضيفًا أن تلك الاستعدادات تعكس قراءة دقيقة للمشهد الإقليمي.

وحذر من أن زعزعة استقرار مصر ستكون لها عواقب تتجاوز حدودها لتطال الأمن الإقليمي والدولي، خاصة في ظل موقعها الحيوي على خارطة التجارة العالمية.
وفي ختام تصريحاته، دعا مهران القوى الكبرى إلى العمل مع مصر كشريك استراتيجي في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، معتبرًا ذلك مسؤولية دولية وليست محلية فقط.