في تطور جديد، لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال عودة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد 12 يومًا من القتال المتبادل.
وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي في لاهاي أن الطرفين يشعران بالإرهاق، قائلاً: "خاضا معركة مريرة، وكانا بحاجة للتراجع. لكن هل نعود للمواجهة؟ نعم، هذا ممكن، وقد يحدث قريبًا".
وأضاف أن إيران تملك أوراق ضغط أبرزها النفط، ما قد يدفعها للتفاوض بدلًا من التصعيد. كما ألمح إلى أن طهران ربما توقفت عن تخصيب اليورانيوم، في إشارة إلى نية التهدئة.

لكن اللافت أن ترامب نفسه صرّح قبيل هذه الكلمات بأن الحرب قد لا تُستأنف، مما يعكس حالة من الغموض السياسي تجاه مستقبل المنطقة.
وكانت إسرائيل قد بدأت في 13 يونيو حملة عسكرية واسعة ضد مواقع إيرانية، شملت منشآت نووية وقواعد عسكرية واغتيالات. وردت طهران بهجمات صاروخية ومسيرات، قبل أن تنضم الولايات المتحدة في 22 يونيو بضربة استهدفت منشأة نووية.
وسرعان ما ردت إيران باستهداف قاعدة أمريكية في قطر، قبل أن تُعلن هدنة مؤقتة وصفها ترامب بـ"النهاية الرسمية" للنزاع.