في تطور لافت، لقي اللواء علي شدماني مصرعه متأثرًا بجراح أصيب بها خلال غارة جوية استهدفت منشأة عسكرية في طهران، وذلك بعد أقل من أسبوع على تعيينه قائدًا لمقر خاتم الأنبياء المركزي.
وكان شدماني قد تولى منصبه عقب مقتل سلفه الفريق غلام علي رشيد، ضمن سلسلة من الاستهدافات الجوية التي أودت بحياة عدد من كبار الضباط الإيرانيين في الآونة الأخيرة.
ويُعتبر مقر خاتم الأنبياء حلقة الوصل الرئيسية بين الجيش الإيراني النظامي وقوات الحرس الثوري، ويضطلع بأدوار عملياتية حساسة.

وأفاد بيان رسمي بأن الغارة التي نُفذت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، جاءت بعد تلقي معلومات استخباراتية، وأسفرت عن إصابات مباشرة في مركز قيادة عسكري.
وشددت التقارير التي حصلت عليها عيون الجزيرة على أن شدماني كان له دور بارز في إعداد الخطط العسكرية الإيرانية، ما جعله هدفًا بالغ الأهمية في العمليات الأخيرة.